الخميس، 29 يناير 2015

ظلال الكلام

ظلال الكلام


يا سيدي ..يا ظلال الكلام الخصب ينمو تحت إبط حروفي.. يا أيها المنحوت في صمتي شهيقا يرميني في غياهب الجب في هذا المصير اللجي في أخر ضمه بيني وبين حروفي , فأشعر بخرس الحكايات البليدة وهي تكنسني إلى اقرب ناصية في شارع القهر, فادخل مع الكلام إلى تسعة أبواب للمعاني الحبلى أجوب بها وقتي ليلد لي قمري الذي اشتهيت أن اقطفه ..

الأربعاء، 28 يناير 2015

إلــــى وطني الذي أحببته


إلــــى وطني الذي أحببته



الى وطني الذي تربيت على أرضه وعشت تحت سمائه وفي كل صباح كنت أردد نشيده الوطني في طابور الصباح مع كل الصغار ...الى كل حالات حنيني اليك وشغفي بكل ما تعلمته منك ..يا وطني ..لا أحمل اوراق تقول أني أنتمي اليك ولكن قلبي تعلم أن يحبك ويعشق ثراك.. تعلم في كل ليله أن يدعو لك بالسلام والأمان والمجد والعزة ... الى وطني السعودي ... علمتني كيف أحبك ....وأظل أحس بانتمائي اليك و اليوم أهديك بعضا مني ...غصن زيتون وبعض من دعوات مواطنة سعودية تملك كل مشاعر المواطنة والحب لهذا التراب من قلب سعودي فلسطيني صادق ..كل عام وأنت بكل خير يا وطني.

الاثنين، 26 يناير 2015

بعشر بنفسجات ...أكتب


بعشر بنفسجات ...أكتب


للكتابة ترف مختلف فهي العمل الأكثر نموذجية لإحداث الفارق الذي طلبه الأديب نزار قباني للتمييز بين رأس الإنسان , وحبة الفاصولياء هذه الحبة المحكومة بقوانين فصيلتها النباتية , و لا تستطيع التمرد عليها وتجاوزها , ولا على إحداث انقلاب يغير مجرى حياتها فهي بذات الشكل والأوراق والطعم , تولد وتكبر وتموت بنفس الطريقة , في حين يظل رأس الإنسان صندوق سحري مليء بالاحتمالات والمفاجاءات, شبيها برحم الأرض , لا تعرف ماذا يخرج منها ؟ فهو يبدع , ويجدد ,ويتمرد . والكتابة احد أساليب الإنسان في التميز عن حبه الفاصولياء الرتيبة, حينما يعيش الكاتب حاله البحث عن الذات, وتشريح القلب والعقل بأدوات غير اعتيادية فعندما يستخدم الجراح المشارط , والمقصات لإجراء عمليه جراحية تتغلغل فيها أدواته إلى كل خليه من خلايا الإنسان يستخدم الكاتب عشر بنفسجات لتشريح مشاعره , وأفكاره على الورق الأبيض مع الاحتفاظ بالفارق الشاسع بين عملية تسيل فيها الدماء ويتشارك فيها الأطباء, والممرضين لإنهاء المواجع , والألم في غرفة العمليات ’ واستخدام الضمادات و القطن , والأدوية والمسكنات. ينما في حالة التشريح الثانية تتم العملية بشكل نظيف في غرفة عمليات لا يسكنها سوى بطل واحد يقوم بتشريح قلبه ورصد مشاعره وحصيلة تجاربه أو وضع مشاعر الآخرين , وهمومهم على سرير الورق , فتتم العملية بدون دماء, في لحظة تلملم فيها الروح أوجاعها بصمت , بينما يقوم الكاتب برصد أدق تفاصيل خيوط الأفكار ينسج منها حكايته , وهو ينحت معالمها على الورق, ثم يقوم لينفض رأسه من غبار التجربة , ليستقبل تجربه أخرى لعمليه جراحية في أدق زوايا الوجدان , يتم خلالها استئصال ما ترمد في الروح من مواجع فبثها في رسائل شعرية , وقصصية , ومقالية , وأدبية تبعا لنوع العملية الجراحية التي تنتهي بحرفي ااه ... وبزفرة هواء يصعد خارج القلب. الكتابة بكل أشكالها وألوانها وتعدديتها , عمل يستهدف تغيير هندسة الكون والإنسان وتغيير نظرته نحو الأشياء , فالكاتب يحرض العقول ويستفز المشاعر نحو الانعتاق , والتحليق معه في رحلة أخاذة في فضاءات دهشة الأسئلة , وعلى حواف الأوراق الجارحة , والى الغابات الموحشة دون أي ضمانات بعودة عقله من هذه الرحلة كما كان , إنها الضوء الذي تسقطه على كتلة مظلمة فتبهر العيون بمعارك اشد ضراوة من القنابل النووية .إنها حرب الحروف ضد القبح والألم والتنازل, والرد الشرس على البشاعة في منطقة تتخلص من الحيادية من رمادية الألوان إلى حتميتها . ولكل كاتب لونه الذي يليق بحروفه وصورة المشرعة التي يبثها أو قد ينوب عن غيره في تصويرها . اخترت لكم حروفي البنفسجية لتنقل زهوي إليكم, وعطر حروفي علها تحمل إلى قلوبكم , رحلة أخاذة إلى مدن البنفسج فتنبت في أرواحكم ألف بنفسجه تكفيكم للحياة .

الأحد، 25 يناير 2015

القفز على الحبل الفلسطيني

القفز على الحبل الفلسطيني



لا أعرف من يمكن أن يستفيد من القفز على الحبل في قضية العلاقات بين الشعوب والدول من المتمرسين في تشويه اي علاقة مثمرة أو يمكن تنجب أبناءا شرعيين لعالمنا العربي والاسلامي وتوجهه نحو الوحدة التي ننشدها وندعو لها لا اعرف من المستفيد من الاصطياد في الماء العكر للحديث عن علاقة تاريخية متينة تلك هي العلاقة التي تربط السعودية بفلسطين وفلسطين بالسعودية والتي لا يمكن ان تختزل في موقف أو شخصية أو حكاية أو وجهة نظر لا تقرأ التاريخ ولا تعرف موقع فلسطين من الخريطة العربية انها نقطة الحبر التي دائما ما تلقى في الماء السائغ لتعكره وتشوهه دون أن نعرف أهدافها . ولقد لاحظت أن هناك العديد من المتمرسين في الزج بقضية فلسطين وبعدم وفاء الفلسطينين لمن مد لهم يد العون ولمن واسهم في مصابهم الى ساحة المعركة مع ان ذلك يعتبر واجبا شرعيا قبل أن يكون انسانيا فما الهدف من "دحش "الفلسطينى في هذة الترهات وتأليب الرأي العام ضده ليظل معلقا على خريطة التهم التي لا تنتهي في أي اشكالية موصوما بالذنب الذي يولد في كل جرح وكأن الانسان الفلسطيني الذي يداري جروحه بعد حرب مهوله أهلكت الزرع والضرع على مرأى من العالم في مواجهة عدو شرس بل ألد أعداء الامة الاسلامية والذي يحاول أن يجد له لقمة خبز في بلاده المنسية من الضمير العربي ينتظر موت أحد ليتشفى به أو مصيبة أحد كي يرقص على جرحها " "هذا هو الجرح الذي لا ينتهي ..في ساحة لا تنتهي ..في ليلة لا تنتهي هذا هو الجرح الفلسطيني ..الذي تعرفونه تماما لم أجد اجابه لكل المتقافزين على هذا الحبل الملوي بعناية للوي الرقاب وتحويلها عن قضية المسلمين الكبرى بهدف الاساءة لهم ولم اجد رد حول هذا المسلسل الممل الذي يقتنص الاخطاء ليضعها أمام الرأي العام ويحول الفكر تجاة أهل فلسطيني الى فكر استفزازي للمشاعر في حالة استغلال لاي موقف سلبي ليكون طلقة موجعه لنزفهم وملح أخر يرش على جراحهم لم أجد جوابا لاسئلتي كوني اعرف انني ابنة هذة الديار وأعرف ان اهلي كلهم وجع ولا ينقصهم وجع جديد ولا تهم جديدة كل ما أعرفه أن الاف الفلسطينيين ممن بكو الملك عبد الله بن عبد العزيز ولهجو بدعائهم له بالرحمة وأنا منهم لم يقوموا بتصوير مقاطع لمشاعرهم للاستعراض بها وأن العديد منهم ممن تربوا على أرض المملكة يعشقونها كعشق بلادهم وأن من تذوق مرارة الوجع لا يمكن أن يشمت بمواجع الاخرين أعرف أن هذا الشعب الجبار الأبي في فلسطين سيصبر حتى على هذة الاكاذيب ولن تؤثر في مصداقية وعلاقة شعوب عربية جرت جيوشها يوما ما لتحرر القدس وكان الجيش السعودي أولها وأعرف أن أمل الشعب الفلسطيني في التحرير سيظل حيا وأنه سيأتي يوم وحدة اسلامية تحق الحق وتزهق الباطل ..وأننا سنعود الى بلادنا بكل الكرامة التي حفظناها وتعلمنا دروسها في كل معاركنا التاريخية.

الجمعة، 23 يناير 2015

بدنا نحكيلكم القصة

بدنا نحكيلكم القصة

ومن الخيام ..الى الخيام ..ذاكرة أخرى لحكاية تتكرر دائما وهي تلفظ انفاسها .في أكثر من مكان ..عدنا الى ذاكرة خيمتنا الأخيرة ..لوطن أدمن عناق الخيام ...لأوطان عربية ظنت أن جدران الاسمنت المسلح أكثر أمانا من الخيمة ...الغيمة البريئة ..تعيدنا الى شريط اللجوء السينمائي ..بعد ان تغفو حكاية الانسان على حافة من وجع اسمه اللجوء....عدنا الى الخيام وكانت حنونة بالقدر الذي يكفي لاحتواء كرامة كادت ان تذبل ....لاحتواء وجوه تتضور من هول المفاجاات.

اخر التعليقات