كان منفذو سيناريو سلسلة التفجيرات في المساجد التي تكررت في محيطنا المحلي والخليجي والعربي خلال الفترة الماضية يرددون جملة واحدة: «إننا ذاهبون إلى الجنة».
كانت القصص متشابهة والمواجع مؤلمة كلطمة على وجه غافل، كانت هناك قناعات حتمية ويقين مؤكد يدلل على أن عمليات غسيل الدماغ تجاوزت كل توقعاتنا، وأعادتنا إلى المربع الأول لهذه الجملة التي كانت تتطاير في وسائل الإعلام للتعبير عن توجيه الشباب إلى سبل مجهولة عن طريق عمل غسيل للدماغ الفارغ، وتجنيده لخدمة قضايا سياسية أو دينية تحقق مصالح لأطراف يريدون الاستفادة من نقطة الضعف الفكري لدى الإنسان، وتوجيهه بريموت الدين والإقناع وفقاً لخطط مدروسة تدخل إلى العقل الباطن أو «السوبر إيجو»، وتحول هذه الأفكار إلى أهداف يتم خلالها استغلال صغر السن وقلة التجربة وانعدام الثقافة في تصفية الحسابات وتحقيق أهداف لأطراف مجهولين أو غير مجهولين.
ويمكننا القول بكل بساطة إن هذه العمليات المنظمة التي تقودها مافيا الفكر الإرهابي المدبرة أصبحت أخطر على عالمنا العربي والإسلامي من ترويج المخدرات، نظراً لنتائجها السلبية التي أفرزتها كل معطيات هذه التجربة، وبدأت تطفو كبقعة الزيت على مياهنا بعد استغلال الدين وتطويعه لتبرير كافة المواقف التي يصعب تصديقها، وإقناع هؤلاء الشباب بأن هذا هو الطريق إلى الجنة بعد تغييب الفكر والعقل والإدراك، واللعب في منطقة التصديق والاقتناع.
فهي عملية سياسية مطبّقة منذ زمن بعيد، لكن لم تنتبه الأنظمة العربية والمجتمع الدولي إلى خطورتها إلا بعد ارتفاع نسبتها في السنوات الأخيرة، واستغلال التناقضات المذهبية، وفقدان الثقافة الإدراكية والأكاديمية، وتغذية هذه المفاهيم انطلاقاً من مقومات دينية يتم تفسيرها وفقاً لأجندات خاصة لتبرير القتل والذبح دون الشعور بعقدة الذنب، بعد توجيه الضحية لمسارح الإرهاب وإقناعه بأنه سيصعد إلى الجنة».
كانت القصص متشابهة والمواجع مؤلمة كلطمة على وجه غافل، كانت هناك قناعات حتمية ويقين مؤكد يدلل على أن عمليات غسيل الدماغ تجاوزت كل توقعاتنا، وأعادتنا إلى المربع الأول لهذه الجملة التي كانت تتطاير في وسائل الإعلام للتعبير عن توجيه الشباب إلى سبل مجهولة عن طريق عمل غسيل للدماغ الفارغ، وتجنيده لخدمة قضايا سياسية أو دينية تحقق مصالح لأطراف يريدون الاستفادة من نقطة الضعف الفكري لدى الإنسان، وتوجيهه بريموت الدين والإقناع وفقاً لخطط مدروسة تدخل إلى العقل الباطن أو «السوبر إيجو»، وتحول هذه الأفكار إلى أهداف يتم خلالها استغلال صغر السن وقلة التجربة وانعدام الثقافة في تصفية الحسابات وتحقيق أهداف لأطراف مجهولين أو غير مجهولين.
ويمكننا القول بكل بساطة إن هذه العمليات المنظمة التي تقودها مافيا الفكر الإرهابي المدبرة أصبحت أخطر على عالمنا العربي والإسلامي من ترويج المخدرات، نظراً لنتائجها السلبية التي أفرزتها كل معطيات هذه التجربة، وبدأت تطفو كبقعة الزيت على مياهنا بعد استغلال الدين وتطويعه لتبرير كافة المواقف التي يصعب تصديقها، وإقناع هؤلاء الشباب بأن هذا هو الطريق إلى الجنة بعد تغييب الفكر والعقل والإدراك، واللعب في منطقة التصديق والاقتناع.
فهي عملية سياسية مطبّقة منذ زمن بعيد، لكن لم تنتبه الأنظمة العربية والمجتمع الدولي إلى خطورتها إلا بعد ارتفاع نسبتها في السنوات الأخيرة، واستغلال التناقضات المذهبية، وفقدان الثقافة الإدراكية والأكاديمية، وتغذية هذه المفاهيم انطلاقاً من مقومات دينية يتم تفسيرها وفقاً لأجندات خاصة لتبرير القتل والذبح دون الشعور بعقدة الذنب، بعد توجيه الضحية لمسارح الإرهاب وإقناعه بأنه سيصعد إلى الجنة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق