تظل رصاصة السؤال المتكرر تفر من بندقية العقل متجهة نحو معرفة حقيقة الإرهاب، الذي يرتكز بالدرجة الأولى على جاذبية الإقناع، فكيف يمكن أن تقنع شخصا ما أن يفجر في وطنه ومسجده وبيته وأن يسدد طلقة لقريبه وبكل تفاخر ووحشية، وهل يكون في حالته الطبيعية التي يبدو عليها عندما يصور مقطع فيديو يعلن فيه توجهه لاستخدام حزام ناسف لتفجير موقع يضم أبرياء؟ وهل يكون مدركا لهول ما يتسبب به من إزهاق لأرواح آمنة، وما الفائدة التي سيجنيها؟
وهنا تبرز في منطقة اللامعقول المعاني الغريبة، ودائما ما يتكرر لفظ “الحور العين”، الذي كرس لسنوات طويلة لإقناعنا أنه هدف هذه الجماعات الإرهابية، التي تطاولت إلى حدود أننا صرنا نسأل أنفسنا أين ستكون الضربة القادمة، وإلى أين ستتجه البوصلة الإرهابية العمياء؟ تلك التي استنزفت ثروات المسلمين ودمرت أوطانهم وهجرتهم.
فعلى الرغم من تعددية لغة الخطاب الإعلامي حول طرق الإقناع، واستهداف صغار السن وحكايات غسيل الأدمغة البشرية، والتوريط السياسي ودور تويتر، وتداول أنباء حول استخدام الانتحاريين من إرهابيين لمواد مخدرة شديدة الخطورة، تؤدي بمتعاطيها إلى القيام بأعمال عنف جنونية وحالة من الهلوسة السمعية والبصرية، فيشاهد تخيلات لا وجود لها إضافة للعدوانية الشديدة، التي قد تدفعه إلى قتل أحد المقربين له أو قتل نفسه وصعوبة العلاج من إدمانه، إلا أن هذه المنطقة ظلت مجهولة لدينا.
تقول مجلة “لوكورييه انترناسيونال” الفرنسية نقلا عن الصحف البلغارية، إن “الذي يجعل مسلحي داعش ثابتين في الصور التي يروجونها عنهم أمام الفظاعات التي يرتكبونها، هو مخدر محرم دوليا منذ عام 1986 يدعى “كابتاغون”، وهو مخدر يتم إنتاجه في بلغاريا في قلب مخابر حلف الأطلسي”.
ويعد هذا المخدر بمنزلة إكسير الوحشية والجنس لمسلحي تنظيم داعش، حيث يتعاطون مخدرا يجعلهم شرسين ويمدهم بقدرة بدنية، كما يبعد عنهم مشاعر الخوف والألم ويضاعف من نهمهم الجنسي، وهو بذلك سلاح فتاك يستعمله الإرهابيون ليتحولوا إلى آلات قتل خارجين عن النطاق الإنساني.
مما يؤكد أهمية تبدل الخطاب الإعلامي لواقع هذه الجماعات وسبلها في إقناع الآلاف من أتباعها وعدم الوقوف عند تداعيات مبدأ “الحور العين”، فمن الواضح أن هناك سبلا أخرى وأدوات للإقناع غائبة عن الواقع الإعلامي، التي يجب أن تظهر على السطح كي نستطيع أن نواجه هذه القناعات بالعقل والوعي، ونستعد لخوض هذه المعركة الشرسة التي تديرها عقول مدبرة تضع في كل يوم مخططات تستهدف شبابنا، الذين لم يستعدوا لهذه الأسلحة، التي نحتاج للوصول إليها لنحمي أنفسنا وأوطاننا.
وهنا تبرز في منطقة اللامعقول المعاني الغريبة، ودائما ما يتكرر لفظ “الحور العين”، الذي كرس لسنوات طويلة لإقناعنا أنه هدف هذه الجماعات الإرهابية، التي تطاولت إلى حدود أننا صرنا نسأل أنفسنا أين ستكون الضربة القادمة، وإلى أين ستتجه البوصلة الإرهابية العمياء؟ تلك التي استنزفت ثروات المسلمين ودمرت أوطانهم وهجرتهم.
فعلى الرغم من تعددية لغة الخطاب الإعلامي حول طرق الإقناع، واستهداف صغار السن وحكايات غسيل الأدمغة البشرية، والتوريط السياسي ودور تويتر، وتداول أنباء حول استخدام الانتحاريين من إرهابيين لمواد مخدرة شديدة الخطورة، تؤدي بمتعاطيها إلى القيام بأعمال عنف جنونية وحالة من الهلوسة السمعية والبصرية، فيشاهد تخيلات لا وجود لها إضافة للعدوانية الشديدة، التي قد تدفعه إلى قتل أحد المقربين له أو قتل نفسه وصعوبة العلاج من إدمانه، إلا أن هذه المنطقة ظلت مجهولة لدينا.
تقول مجلة “لوكورييه انترناسيونال” الفرنسية نقلا عن الصحف البلغارية، إن “الذي يجعل مسلحي داعش ثابتين في الصور التي يروجونها عنهم أمام الفظاعات التي يرتكبونها، هو مخدر محرم دوليا منذ عام 1986 يدعى “كابتاغون”، وهو مخدر يتم إنتاجه في بلغاريا في قلب مخابر حلف الأطلسي”.
ويعد هذا المخدر بمنزلة إكسير الوحشية والجنس لمسلحي تنظيم داعش، حيث يتعاطون مخدرا يجعلهم شرسين ويمدهم بقدرة بدنية، كما يبعد عنهم مشاعر الخوف والألم ويضاعف من نهمهم الجنسي، وهو بذلك سلاح فتاك يستعمله الإرهابيون ليتحولوا إلى آلات قتل خارجين عن النطاق الإنساني.
مما يؤكد أهمية تبدل الخطاب الإعلامي لواقع هذه الجماعات وسبلها في إقناع الآلاف من أتباعها وعدم الوقوف عند تداعيات مبدأ “الحور العين”، فمن الواضح أن هناك سبلا أخرى وأدوات للإقناع غائبة عن الواقع الإعلامي، التي يجب أن تظهر على السطح كي نستطيع أن نواجه هذه القناعات بالعقل والوعي، ونستعد لخوض هذه المعركة الشرسة التي تديرها عقول مدبرة تضع في كل يوم مخططات تستهدف شبابنا، الذين لم يستعدوا لهذه الأسلحة، التي نحتاج للوصول إليها لنحمي أنفسنا وأوطاننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق