من قال إن المثقف يجب أن يكون رث الهيئة مهلهل الثياب مشعث الشعر؟ يسير هائماً بصورته النمطية متقمصاً دور المنشغل عن تهذيب شكله ليقنع نفسه وغيره أنه يركز على التغلغل في ذاته داخلاً إلى عوالم أخرى هي أهم من شكله الأنيق أو مظهره اللائق بين الناس؟.
ومن قال إن المثقف يجب أن يكون حتماً من مدمني القهوة والسجائر والسهر كي يستطيع أن يطلق العنان لنفسه فيبدع شارداً بعقله ووجدانه إلى عوالمه الخاصة غائصاً في مجريات ملكته وخياله يدخل إلى الملتقيات والمناسبات العامة ولا تكاد تصدق أن من نثر كل هذا الجمال من فكره ولغته هو ذاته صاحب هذه الشخصية!؟
ومن قال إن الشكل الداخلي للذات مختلف عن هويتها الخارجية، وإننا لا يمكن أن نقرأ الكتاب من عنوانه وأنه لا بد وأن تكون هناك حالة فصام إنساني لشخص يتهافت باحثاً عن المظاهر يطقم كل ما يرتديه ويختار ألوانه المتناسقة أنيقاً بما يكفي أن يلفت الانتباه في شكله واهتمامه بإطلالته فإذا جلست معه شعرت أنك في صحراء شاسعة لا توجد بها قطرة ماء واحدة وأنت في حالة ظمأ شديدة تغادره شاعراً بكل خيبات الأمل لتعاود البحث عن ضالتك في مكان آخر.
إن تكامل الشخصية يعتبر من أهم دلائل التصالح مع الذات والاتزان ما بين الوجدان والضمير والفكر وبين الشكل والمظهر الذي يجب أن يكون متجانساً بما يجعلك لا تشعر بالدهشة فتفتح عينيك عند الالتقاء بشخصية اعتبارية لتصدم بحالة الإهمال الخارجي للشكل أو تصاب بخيبة أمل من أول لقاء وتعود جندياً مهزوماً مطأطأ الرأس غير قادر على استيعاب حجم الهوة السحيقة ما بين الشكل والمضمون وما بين الفكر والشكل الخارجي.
إن الوعي والثقافة أمور يجب أن تدخل إلى منطقة المعقول في موضوع المواءمة والتناسق بين الداخل والخارج من الأجدى لهذا الفكر أن يظهر إلى النور في تكامل للشخصية وتناسقها في مخرجات التلاقي بين الذات والشكل لتظهر الصورة واضحة جلية لا يطغى فيها لون على آخر ولا مساحة على أخرى وحتى لا تخرج نغمة نشاز من لوحة موسيقية فائقة اللحن يمكن أن تتكامل بكل مسوغاتها إذا التفت صاحبها إلى ثنائية الشكل والمضمون..
ومن قال إن المثقف يجب أن يكون حتماً من مدمني القهوة والسجائر والسهر كي يستطيع أن يطلق العنان لنفسه فيبدع شارداً بعقله ووجدانه إلى عوالمه الخاصة غائصاً في مجريات ملكته وخياله يدخل إلى الملتقيات والمناسبات العامة ولا تكاد تصدق أن من نثر كل هذا الجمال من فكره ولغته هو ذاته صاحب هذه الشخصية!؟
ومن قال إن الشكل الداخلي للذات مختلف عن هويتها الخارجية، وإننا لا يمكن أن نقرأ الكتاب من عنوانه وأنه لا بد وأن تكون هناك حالة فصام إنساني لشخص يتهافت باحثاً عن المظاهر يطقم كل ما يرتديه ويختار ألوانه المتناسقة أنيقاً بما يكفي أن يلفت الانتباه في شكله واهتمامه بإطلالته فإذا جلست معه شعرت أنك في صحراء شاسعة لا توجد بها قطرة ماء واحدة وأنت في حالة ظمأ شديدة تغادره شاعراً بكل خيبات الأمل لتعاود البحث عن ضالتك في مكان آخر.
إن تكامل الشخصية يعتبر من أهم دلائل التصالح مع الذات والاتزان ما بين الوجدان والضمير والفكر وبين الشكل والمظهر الذي يجب أن يكون متجانساً بما يجعلك لا تشعر بالدهشة فتفتح عينيك عند الالتقاء بشخصية اعتبارية لتصدم بحالة الإهمال الخارجي للشكل أو تصاب بخيبة أمل من أول لقاء وتعود جندياً مهزوماً مطأطأ الرأس غير قادر على استيعاب حجم الهوة السحيقة ما بين الشكل والمضمون وما بين الفكر والشكل الخارجي.
إن الوعي والثقافة أمور يجب أن تدخل إلى منطقة المعقول في موضوع المواءمة والتناسق بين الداخل والخارج من الأجدى لهذا الفكر أن يظهر إلى النور في تكامل للشخصية وتناسقها في مخرجات التلاقي بين الذات والشكل لتظهر الصورة واضحة جلية لا يطغى فيها لون على آخر ولا مساحة على أخرى وحتى لا تخرج نغمة نشاز من لوحة موسيقية فائقة اللحن يمكن أن تتكامل بكل مسوغاتها إذا التفت صاحبها إلى ثنائية الشكل والمضمون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق