بين حقائب الذات
في ذات كل إنسان قوة جبارة للحياة، والمقاومة، والتكيف، والإنجاز، هي ما نسميها «الإرادة» التي أوجدها الله سبحانه فيه ليتمكن من التعايش مع مجريات الحياة وتحدياتها، التي تزداد يوماً بعد يوم وتحتاج إلى العمل المستمر على تطوير الذات وصقل المواهب.
وتظل الموارد البشرية والاستثمارات الإنسانية أهم الأجندات الرابحة في عالم متجدد بالمتغيرات، فهي رأس المال الذي لا ينضب.
ولقد استوعبت عديد من الدول المتقدمة هذه المعادلة، وسعت إلى الاستفادة من الحقائب الذاتية التي يحملها سكانها، فعززت طاقاتها ومنجزاتها بهم، وانتصرت للإنسان كقيمة استراتيجية للحياة وللتطور والتقدم، وقد قيل قديماً: «إذا أردتَ أن تزرع لسنة فازرع قمحاً، وإذا أردتَ أن تزرع لـ10 سنوات فازرع شجرة، وإذا أردتَ أن تزرع لـ100 سنة فازرع إنساناً».
إن حقائب الذات كثيرة ومتنوعة، إنها «نحن» بأسرارنا، وكوامن نفوسنا التي قد لا يكترث عديد منا لفتحها على الرغم من حاجته إلى أن يكتشف مواطن ضعفه وقوته، وما يمتلكه من طاقات ومقدرات، التي قد يعتبرها بعضهم من البديهيات والمسلمات فيظل ينتظر حلول معجزة بفرصة عمل، أو هبوط ثروة من السماء، التي لا تمطر ذهباً ولا فضة.
إننا نحتاج إلى من ينقب في ذاته ويبحر في أعماقه ليكتشفها، أن يقرأ ما في داخله بطريقة واعية مدركة لكل ما يحيط بها، وأن يحول أفكاره إلى أهداف وخطط يسير إليها وفق رؤية مدروسة، أن يتخلى عن عشوائية التصرفات والتخبط في الحياة والسير بلا خطى واثقة «كيفما اتفق»، بحاجة إلى من ينظر إلى ذاته بأنها سر يجب أن يكتشف كنوزه ويوظفها لمصلحته بما يحقق أهدافه وتطلعاته.
إنها دعوة لوضع الأهداف الكبيرة، وعدم الالتفات للوراء، دعوة للنهوض من سبات الترقب إلى البحث في جيوب الذات، عن نقطة انطلاق إلى عالم رحب من الإنجاز، إنه العالم الذي وصل إليه المبدعون والعظماء والمبتكرون ممن أيقنوا أن إرادتهم هي أثمن ما يملكون، وأنها الدافع الحقيقي وراء التميز، وهي ما قال عنه الفلاسفة إن الإرادة هي نصف الطريق، والقوة الخفية التي تدفع الإنسان إلى طريق النجاح، والكلمة التي تقهر المستحيل وتفتح الآفاق الجديدة وطريق الإتقان، والدافع وراء التفاعل والتغيير والعلاج من الأمراض والإخفاقات، والوقوف باتزان على سلم الحياة، إنها الشرارة الأولى التي تشعل جذوة الإنجاز.
«ضع هدفاً أمامك واستعد للوقوف على أولى خطواته، جنّد له كل طاقاتك واحمل في رحلتك كل ما تعلمته من تجارب وخبرات، واختَر الوقت المناسب للإنجاز. وقل لنفسك سأصل بإذن الله، وانطلق.
وتظل الموارد البشرية والاستثمارات الإنسانية أهم الأجندات الرابحة في عالم متجدد بالمتغيرات، فهي رأس المال الذي لا ينضب.
ولقد استوعبت عديد من الدول المتقدمة هذه المعادلة، وسعت إلى الاستفادة من الحقائب الذاتية التي يحملها سكانها، فعززت طاقاتها ومنجزاتها بهم، وانتصرت للإنسان كقيمة استراتيجية للحياة وللتطور والتقدم، وقد قيل قديماً: «إذا أردتَ أن تزرع لسنة فازرع قمحاً، وإذا أردتَ أن تزرع لـ10 سنوات فازرع شجرة، وإذا أردتَ أن تزرع لـ100 سنة فازرع إنساناً».
إن حقائب الذات كثيرة ومتنوعة، إنها «نحن» بأسرارنا، وكوامن نفوسنا التي قد لا يكترث عديد منا لفتحها على الرغم من حاجته إلى أن يكتشف مواطن ضعفه وقوته، وما يمتلكه من طاقات ومقدرات، التي قد يعتبرها بعضهم من البديهيات والمسلمات فيظل ينتظر حلول معجزة بفرصة عمل، أو هبوط ثروة من السماء، التي لا تمطر ذهباً ولا فضة.
إننا نحتاج إلى من ينقب في ذاته ويبحر في أعماقه ليكتشفها، أن يقرأ ما في داخله بطريقة واعية مدركة لكل ما يحيط بها، وأن يحول أفكاره إلى أهداف وخطط يسير إليها وفق رؤية مدروسة، أن يتخلى عن عشوائية التصرفات والتخبط في الحياة والسير بلا خطى واثقة «كيفما اتفق»، بحاجة إلى من ينظر إلى ذاته بأنها سر يجب أن يكتشف كنوزه ويوظفها لمصلحته بما يحقق أهدافه وتطلعاته.
إنها دعوة لوضع الأهداف الكبيرة، وعدم الالتفات للوراء، دعوة للنهوض من سبات الترقب إلى البحث في جيوب الذات، عن نقطة انطلاق إلى عالم رحب من الإنجاز، إنه العالم الذي وصل إليه المبدعون والعظماء والمبتكرون ممن أيقنوا أن إرادتهم هي أثمن ما يملكون، وأنها الدافع الحقيقي وراء التميز، وهي ما قال عنه الفلاسفة إن الإرادة هي نصف الطريق، والقوة الخفية التي تدفع الإنسان إلى طريق النجاح، والكلمة التي تقهر المستحيل وتفتح الآفاق الجديدة وطريق الإتقان، والدافع وراء التفاعل والتغيير والعلاج من الأمراض والإخفاقات، والوقوف باتزان على سلم الحياة، إنها الشرارة الأولى التي تشعل جذوة الإنجاز.
«ضع هدفاً أمامك واستعد للوقوف على أولى خطواته، جنّد له كل طاقاتك واحمل في رحلتك كل ما تعلمته من تجارب وخبرات، واختَر الوقت المناسب للإنجاز. وقل لنفسك سأصل بإذن الله، وانطلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق